الغريب ان مدرب المنتخب الايراني أفشين قطبي ( 47 عام ) الأمريكي الجنسية – والذي تولى المهمة منذ عامين عقب قيادته لفريق بيروزي للتتويج بلقب الدوري المحلي عام 2008 - يعد اول مدرب يحدد مصيره قبل خوض نهائيات كأس اسيا ، حيث اعلن مسبقا ان عقده ينتهي بنهاية منافسات كأس آسيا، حيث سيتوجه بعد ذلك إلى اليابان ليستلم مهمة لتدريب نادي شيميزو بولس.
ورغم انها أخر مهمة له إلا ان أفشين يعتبر ان هذه البطولة تمثل تحديه الحقيقي، بعد 20 شهرا من العمل المتواصل، ومن أجل الاستعداد لهذه البطولة " الحلم" وللمجموعة الرابعة التي يراها أفشين بانها الاصعب بين مجموعات " أمم اسيا " .. وقد أعد برنامج إعداد مكثف قبل المشاركة في كأس اسيا تضمن معسكر تدريبي لمدة عشرة أيام بالدوحة، وخاض 4 مباريات تجريبية قبل البطولة ابرزها مباراتين مع المنتخب القطري باعتباره ينتمي لنفس المدرسة الخليجية التي ينتمي إليها المنتخب العراقي حامل اللقب والذي يلعب معه في المجموعة الرابعة، علاوة على مباراة أخرى مع انجولا علما بان أخر ظهور لإيران قبل ذلك كان خلال المواجهة الودية التي جمعته أمام المنتخب البرازيلي في ابوظبي وانتهت بفوز منتخب السامبا 3/صفر.
وقد أعرب أفشين قطبي، في تصريحات لموقع الاتحاد الآسيوي بقوله : نريد من اللاعبين أن يساهموا في تحفيز بعضهم البعض، وأتمنى أن تقدم نهائيات كأس آسيا فرصة عظيمة للمواهب الشابة من أجل التألق، نحتاج لأبطال جدد في منتخب إيران إذا ما أردنا المشاركة في نهائيات كأس العالم 2014.
كما أشار قطبي أنه ما زال يتذكر نهائيات كأس آسيا 1996 والتي أحرزت فيها إيران المركز الثالث، وخلالها حصل علي دائي على جائزة الهداف، ، كما نال خوداداد عزيزي جائزة أفضل لاعب في البطولة.