تناولت صحف أوروبية صادرة يوم الاثنين 29 نوفمبر/تشرين الثاني فضيحة فساد جديدة بين أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم الـ (فيفا) حيث أشارت الى تورط ثلاثة من أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا في قضية الرشوة، وذلك وفقاً للموقع الالكتروني الروسي "news.sportbox.ru" استناداً الى وكالة " Reuters" للأنباء.
حيث باع صوته وفقاً لتحقيقات أجرتها صحيفة "تاغز أنتسايغر" السويسرية وصحيفة "سودويتشه تسايتونغ" الألمانية كل من البرازيلي ريكاردو تيكسييرا، والباراغواياني نيكولاس ليوس، والكاميروني عيسى حياتو. ويعتقد الصحفيون بأن شركة "ISL" للتسويق التي تعرضت للإفلاس هي التي دفعت للمسؤولين، ولكن ما هو نوع المساعدة التي قدموها فهو غير معروف. ولكن من الجدير بالذكر أنه في عام 2001، رفعت قضية جنائية على هذه الشركة بتهمة "الرشاوي" للحصول على حقوق البث التلفزيوني.
وكانت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية كشفت في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن فضيحة فساد أخرى تتعلق بالتصويت على حق استضافة بطولتي كأس العالم عامي 2018 و 2022، حيث أشارت الى أن عضوي اللجنة التنفيذية للفيفا النيجيري آموس آدامو والتاهيتي رينالد تيماري عرضا بيع صوتيهما لصالح ملف بعينه مقابل الحصول على مبالغ مالية لاستغلالها في بناء منشآت ومرافق رياضية في بلديهما.
وقررت لجنة الأخلاق بالفيفا، بعد التحقيق في هذه الإدعاءات، في 18 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي إيقاف آدامو لمدة ثلاث سنوات، وتيماري رئيس اتحاد الأوقياني لمدة عام واحد من مزاولة أي أنشطة تتعلق باللعبة ومع تغريمهما وحرمانهما من المشاركة في عملية التصويت التي تجرى في الثاني من شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل في مدينة زيوريخ السويسرية.
كما قررت اللجنة إيقاف أربعة آخرين من الأعضاء السابقين للجنة التنفيذية بالفيفا لفترات تتراوح بين عامين وأربعة أعوام.
وتتنافس إنكلترا وروسيا وإسبانيا-البرتغال (ملف مشترك) وهولندا-بلجيكا (ملف مشترك) على استضافة مونديال 2018، في حين تتنافس كل من قطر وأستراليا والولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية لاستضافة مونديال 2022.
ومن المقرر أن يعلن الاتحاد الدولي هوية مضيفي مونديالي 2018 و2022 في الثاني منشهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل في مدينة زيوريخ السويسرية.