السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ساأسرد لكم قصه من اجمل واروع ماسمعت ،،
قيل بانه كان هنالك ملك ووزيره ..
كان الملك يميل للتشائم في معظم اموره ،، ووزيره كان متفائل دائما وكلما اصابته مصيبه .. قال لعل في امرها خير ..
تعود الملك ان لايفارق هذا الوزير ابداً في حله وترحاله .. لكنه كان يضيق ذرعا من تفائله المبالغ فيه ..
فقد تعرضت مملكته للهجوم ..ورد الوزير لملك قائلاً لعل في امرها خير .. وغيرها من الامور المشابهه ..
وفي يوم خرج الملك كعادته مع الوزير للصيد .. وفي تلك الرحله بُتر اصبع الملك وتضايق جداً .. رد الوزير قائلا لعل في بتره خير..
هنا قد بلغ بالملك الغضب أعلاه وأمر بسجن الوزير ..قائلِا أرني كيف سيكون في امر سجنك خير لك .
بعدها بأيام خرج الملك لمزاوله هوايته "الصيد" .. وفي هاذه المره أسر الملك من جماعه يؤمنون بالخرافات ..كانوا يقدمون كل فتره روح احد البشر كقربان لرئيسهم حتى يرضى عنهم .. فعرضوا الملك على الرئيس قبل ان يقتلوه ..
تأمل الرئيس للقربان المقدم له .. ثم نظر إلى يده فوجد انه ليس انسان كامل .. فااستشاط غضبا من رعاياه وطلب اعفائه وانه يريد انسان سليم كامل البنيان ..
وعندما اطلق سراح الملك تنفس الصعداء وعاد الى مملكته مبتهجا ..وطلب من جنوده احضار الوزير ..
واعتذر له قائلاً : صدقت في شأن إصبعي المبتور فقد كان في امر بترها خير وروى له ماحصل له وواجهه ..
ثم سائل الملك وزيره : للان لم اقتنع بمقولتك كامله ، ربما كان في امر بتر اصبعي خير ، انما انت ماذا استفدت من سجنك ؟؟
فأجابه الوزير : في رحلتك هاذي وكالعاده كنت سأخرج معك ومامنعني عنها الى السجن ..ولو خرجت معك لاصبحت
القربان الذي قدم لرئيس القبيله بدلا عنك كوني شخص سليم البنيه ..
قال الله تعالى "وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم " .. صدق الله العظيم
اتمنى ان تنول القصه على استحسانكم .. خارجين منها بالفائده
وتقبلوا تحياتي