يعد كيم جونج هون المدير الفني للفريق بطلا قوميا في كوريا الشمالية بعدما قاد المنتخب لتحقيق أفضل إنجاز في تاريخ كرة القدم ببلاده والتأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة الثانية في تاريخها، وهو إنجاز لا يجاريه انجاز اخر
ويشتهر كيم بأنه مدرب هادئ يميل للنواحي الخططية كما نجح في تنظيم الفريق ليصبح أكثر قوة في الدفاع وأفضل في تنفيذ الهجمات المرتدة السريعة، وكادت شعبية المدرب كيم ان تلقى إخفاقا كبيرا بعدما كاد المنتخب يفشل في التأهل إلى نهائيات كأس آسيا ، ولكن جاء الفوز بدورة التحدي ليمنح المدرب " والجيش الأحمر " أملا جديدا.
ويعتمد منتخب كوريا الشمالية على مجموعة من اللاعبين البارزين – الذين سمحت لهم مؤخرا بالاحتراف الخارجي- مثل هونج يانج جو وكيم يانج جون اللذين يلعبا في فريقي روستوف الروسي، وتشينجدو الصيني على الترتيب.
كما يلعب آهن يانج هاك لفريق أوميا أرديا الياباني ويلعب المهاجم جونج تاي سي في نادي بوخوم الالماني وانتقل إليه من فريق كاواساكي فرونتال الياباني بعد مونديال جنوب افريقيا وبعد واقعة بكاءه الشهيرة.