عندما تلمس اي تطور تدريجي في منتخب ما تجد ان الخط البياني في ارتفاع مستمر وهذا مايحدث مع منتخب الكويت فمنذ خليجي 19 ومرورا بالتصفيات المؤهلة لكاس الامم ثم نهاية بالتتويج نجد ان الازرق يسير بخطى ثابتة متوازنه.
فاللاعبين لديهم الطموح وكذلك الجهازين الفني والاداري في مواصلة المشوار ولا يحتاج الا للدعم المعنوي والذي ينقسم الى جزءين دعم اعلامي و جماهيري لاسيما و عين الحسود التي لن تستطيع ان تنال من الازرق فالله خير الحافظين هذه العين لم تتقبل ان ترى كاس الخليج في احضان من عشقته لونا وجمهورا و ارضا و شعبا , في المقابل نجد ان هذا الدعم للازرق لن يتاتي الا بدعم الاعلام الرياضي....وقد واكبنا وتابعنا ولادة العديد من القنوات الفضائية المتخصصة في المجال الرياضي بل تجد من اثنتين الى ثلاث قنوات في بلد واحد ولدت هذه القنوات لتمثل دعما كبيرا لاهم فئة في مجتمعاتها وهى فئة الشباب حتى يكونوا ابطالا تفتخر بهم دولتهم ويفتخرون بها و جذب الشباب الى الاندية من ناحية او حتى لموازرة منتخبات بلادها . فالقناة الثالثة والتي اعتبرها اول القنوات الرياضية في الشرق الاوسط صاحبة البعد الذي وصلت اليه القنوات الاخرى و التي استطاعت ان تسير في ركب التطور بسبب الدعم التي حظيت به فتقمدت بينما القناة الثالثة كيف لها ان تواكب التطور, فانديتنا ومنتخباتنا في حاجة ماسة للدعم الاعلامي الذي يبرز انجازها و بالتالي تحافظ على هذا الانجاز والمستوى لانها وجدت المردود الاعلامي اولا قبل المادي ,فليس من المقبول ان يتطور الاخرون و القناة الثالثة التي منها كانت الانطلاقة مع تاسيسها لمشواري مع الاعلام الرياضي واعتز واتشرف بهذا و من هنا تحية خالصة لكل من ساهم في تاسيس هذه القناة من الاحياء اطال الله في اعمارهم او حتى ممن رحلوا الى دار الحق سائلين الله ان يرحمهم و يفغر لهم ,فندما تتقدم ببرامج تحتاج لامكانيات فليس من المقبول ان تجد الاجابة ليس لدينا امكانيات فالكاميرات محدودة و الاستوديو صغير لايتناسب مع انتاج برامج كبيرة منوعه وجماهيرية و المونتاج واجهزته لازالت كماتركتها اواسط التسعينيات , واعلم جيدا مدى حرص المسئولين بوزارة الاعلام على دعم هذه القناة واعتقد انهم بصدد ذلك بعدما نجحت في تغطية عودة ابطال خليجي 20 ولمسوا كيف تصنع وترسم الرياضة الابتسامة و فرحة شعب باكمله وهى تلك التي عاشتها الكويت على مدى ثلاثة اسابيع ولن تكون الاخيرة ان شاءلله , فالقناة تحتاج الكثير من الامكانيات الفنية و البشرية ايضا وهى قادرة ان تقارع وتنافس ان تم دعمها فلنعطي انديتنا حقها في الدعم الاعلامي ورياضتنا ايضا .
اما ان الاوان لتكون الثالثة سباقة في التغطية ووميزة في برامجها .
الازرق : في الخليج ايش زينة ربان السفينة و من العين الله يعينه ازرقنا زين ونجومه يحرصهم ربي من العين .
الثالثة الكويتية : الكبير يمرض ولايموت وقريبا تعودي كماكنتي في سابق العهود.
امنية : لاضغوط نفسية ولاعصبية ولا جماهيرية ولا اعلامية ,نبي العزيمة قوية والدعوات للازرق الله يوفقه ان شاءلله.
جوارن : مدرب قدير و لديه فكر ادعموه لاتهاجموه .
فقاعات ومناورات : الهدف منها التشويش وتشتيت التركيز لدى من اقنع و ابدع و امتع بلونه وادمع العيون بروحه التي عادت بعد انتظار طويل وانشاءلله دوم.
" معلق رياضي واعلامي كويتي "