زيد السربل
بعد أيام قليلة تبدأ منافسات كأس الأمم الأسيوية بدولة قطر الشقيقة ، و ستتابع الجماهير بالقارة الصفراء والعالم فصول ومشاهدة مثيرة لعروض كروية تقدمها أفضل و أقوى الفرق الآسيوية بمختلف مدارسها العالمية .
ولاغرور أن يظهر في مثل هذا التوقيت أصوات نشاز كصوت الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي أطلقت أبواقه الإعلامية تصريحات و أقاويل غريبة وفي غير محلها و لا يقصد منها سوى الإساءة للكويت ومنتخبها الأزرق بعد أن ظهر للجماهير بوجهه الحقيقي والمثالي بعد ان أصاب المنافسين بمقتل اثناء خليجي 20 وبطولة غرب آسيا ودب الرعب في قلوب خصومه اقليميا وقاريا .. .. ولم يكن الطلب الغريب من مسئولي الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أيا كانت صفاتهم لمعرفة الإجراءات التي اتخذتها السلطات الكويتية لكيفية إصدار وثائق للاعبين سوى محاولة للتدخل في الشؤون الداخلية ونفخ في الكير لتزيد الشعلة بدخانها ، و لم تكن هذه التصريحات التي يكتنفها الغموض سوى لعبه إعلامية مكشوفة في توقيت خاطئ وتحرك اليائسين لخدمة بعض الفرق والتأثير على معنويات الأزرق ولاعبيه أثناء مواجهاته في كاس الأمم بقطر .
ولكن هيهات أن تنطلي مثل هذه التصرفات على الإدارة الكويتية وان ينساق مسئولي اتحاد الكرة الكويتية باتجاه رياح أهل الدسائس لسبب بسيط وبسيط جدا هو أن للكوادر الكويتية بما فيها مسئولي اتحاد العديلية مخزون كاف من الخبرة والحنكة في التعامل مع مثل هذه المخططات ولديها بعد نظر وإدارة مثالية تعي وتدرك من يصب سهامه و جام غضبه على منتخب الكويت الذي عاد الى بريقه في هذه الأيام وقادرة على إحباط كل محاولة فاشلة تقلل من قيمة وأهمية الأزرق .
وثقة الجماهير الكويتية وعشاق الأرزق لاحدود لها برجال ولاعبي منتخبنا الكويتي من تجاوز كل العراقيل والعقبات التي يضعها الاتحاد الأسيوي لكرة القدم ومن هم على شاكلته من عشاق التآمر والمؤامرات وان يستمر قطار الأزرق في مسيرته حتى يصل الى محطته الأخيرة ليثبت أن أبطال الخليج هم أبطال العرب وهم أبطال القارة الصفراء.
تتكرر المشاهد والمحاولات في وجه الازرق لكن يبقى النجاح عنوانه العريض ويبقى ازرقنا في عنفوانه وصلابته في وجه كل التحديات وغدا لناظره لقريب .