مرزوق العجمي
كعادتها في الاحد الاخير من كل عام (وللعام الرابع على التوالي)، اختارت «النهار» صانع الحدث في العام، لكن المهمة هذه المرة لم تكن سهلة لكثرة المرشحين، فقطر كانت تستحق ذلك بعد فوزها التاريخي بتنظيم كأس العالم 2022، كما ان الشرطين الوحيدين اللذين وضعتهما «النهار» العام الماضي لاحتفاظ وزير الشؤون الاجتماعية والعمل د. محمد العفاسي باللقب عاماً آخر قد تحقق (احكام قضائية تلغي قرار حل الاندية وعدم فوز نيوزيلندا بكأس العالم).
وبعد مناقشات طويلة، خرجنا بالاجماع على اختيار الشيخ طلال الفهد صانعاً للحدث، بعد النجاحات الحاسمة التي حققها في العام 2010، مما يبشر بطي صفحة الازمة الرياضية الخانقة التي اصابت المجتمع (بشكل عام) بشرخ كبير.
هذه المرة دعونا من الازمات، فالعام 2010 شهد الكثير من المواقف الاعلامية المضحكة تستحق منا ان نقف عندها:
اعلامي اراد ان يثبت دعمه للنائب مرزوق الغانم في ازمة الرياضة فكتب خبراً ورد فيه: «الغانم يؤم اللاعبين وطلال الفهد»!
وآخر كتب ان اللاعب ايغور نوكافيتش هو صهر مدرب العربي دراغان، رغم ان ابنة الاخير لا تزال طفلة!
استشهد عضو الجمعية العمومية في النادي العربي جاسم عاشور في احد بياناته بالاغنية العراقية الشهيرة: «علي من تعتب يا قلب، علي من؟»!
قال علي النمش لمحمد ابراهيم مبرراً تغيبه عن احد التدريبات: «باقوا جاخوري، وخمس خرفان»، فرد عليه المدرب: «محلولة، اذا فزنا على الكويت راح ناخذ 3 نقاط وفوقهم خروفين لك»!
احد الاعلاميين المعروفين حاول تعزيز موقف ضيفه في البرنامج فقال: «على نفسها جنت مراكش (بالميم)»، وبعد اقل من دقيقة استدرك قائلاً: «على نفسها جنت مراقش (بالقاف)»!
وآخر اراد ان يقول ان السيارة اصيبت بشرخ، فقال: «شلخ»!
اصر لاعب العربي السابق عبدالرضا عباس في قناة الدوري والكاس القطرية على ان القول المأثور: «علموا اولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل» هو آية من ايات القران الكريم.
حاول الزميل عبدالحميد الشطي ان يقرب الصورة لمقدم برنامج في قناة العدالة حول تجاهل المؤسسات الحكومية للكوادر الناجحة، فقال: «عادي يبه، يمكن باجر الدولة تكرمك وتخليني».
قال كارلوس تيفيز معقباً على خيانة جون تيري لزميله في تشلسي واين بريدج: «لو كان تيري لاعباً في الارجنتين لقتلته».
اللاعب الدولي يوسف ناصر قال بعد فوز فريقه كاظمة على الساحل بركلات الترجيح:» اهم شي اخذنا ثلاث نقاط».
قدم محلل قناة الوطن واللاعب الدولي السابق محمد كرم التهنئة لجمال مبارك بعد فوز البشير بانتخابات السودان!
اراد الكاتب الشهير فؤاد الهاشم ان يثبت لمحاوره انه لا يعرف شيئاً في الرياضة فقال: «لو سألتني منو حارس نادي الكويت راح اقول لك عوض دوخي».
المهندسة رشا الصايغ ارادت ان تشيد باستاد جابر، فقالت: «الفيفا قال ان ملعبنا مشابه لملاعب الاولمبياد في جنوب افريقيا».
نسي محمد ابراهيم ان معدل اعمار لاعبيه تجاوز 27 عاماً، فبرر خسارة القادسية كأس الاتحاد الاسيوي قائلاً: «خسرنا بطولة وكسبنا فريقاً»!