سيكون الألماني فولفجانج سيدكا مدرب منتخب العراق مطالبا بأكثر من مجرد تحقيق عروض قوية في كأس اسيا لكرة القدم إذا أراد ابقاء اللقب في عرين أسود الرافدين.
وسيلعب العراق الذي تعاقد مع سيدكا لتدريب الفريق في اغسطس اب الماضي في المجموعة الرابعة القوية التي تضم منتخبات كوريا الشمالية الذي لعب في كأس العالم 2010 وإيران الذي يتقاسم الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب الاسيوي برصيد ثلاث مرات والإمارات.
وقاد سيدكا العراق في بطولتي غرب اسيا وكأس الخليج (خليجي 20) بعد توليه المهمة بفترة قصيرة ورغم أنه فشل في الفوز باي منهما الا انه قال منذ البداية إنه سيخوض البطولتين بغرض تجهيز الفريق للدفاع عن لقبه الاسيوي في قطر.
وودع منتخب العراق بقيادة سيدكا - الذي تولى تدريب منتخب البحرين مرتين - بطولة غرب اسيا من الدور قبل النهائي أمام إيران قبل أن يخرج من كأس الخليج من الدور ذاته أمام الكويت.
وعبر سيدكا الذي الذي تولى تدريب العربي والغرافة في قطر عن تفاؤله بقدرة منتخب العراق على تقديم عروض قوية في رحلة الدفاع عن اللقب القاري الذي احرزه عام 2007 للمرة الأولى في تاريخه لكنه أكد ضرورة تلقي المساندة من عامل الحظ.
وقال سيدكا - الذي قاد العراق للفوز وديا الاسبوع الماضي على السعودية بهدف نظيف سجله القائد يونس محمود - في تصريحات صحفية "أؤمن بقوة بأن منتخبات غرب آسيا تتطور في الجانبين الفني والبدني.. نحن واثقون من قدرتنا على تقديم مستوى جيد."
ومن المنتظر أن يعتمد سيدكا على معظم العناصر صاحبة الخبرة في منتخب العراق من عينة المهاجم محمود هداف الغرافة ومتصدر قائمة هدافي الدوري القطري وعماد محمد وثنائي الوسط نشأت أكرم وهوار ملا محمد.
ورغم أن سيدكا أشار مؤخرا إلى أنه مهتم بتطوير مستوى كرة القدم العراقية إلى جانب تحقيق نتائج إيجابية ال انه ربما لا يحصل على الوقت الكافي لإدراك ذلك إن لم ينجح في ارضاء الجماهير خلال البطولة الاسيوية التي تنطلق غدا الجمعة.