كد المدرب الفرنسي برونو ميتسو المدير الفني للمنتخب القطري لكرة القدم أن لاعبي فريقه قدموا مباراة جيدة على الجانبين البدني والخططي واستحقوا الفوز على المنتخب الصيني اليوم الأربعاء.
واستعاد المنتخب القطري (العنابي) توازنه وأوقف انطلاقة التنين الصيني بالتغلب عليه 2/صفر اليوم في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى في الدور الأول لبطولة كأس آسيا 2011 التي تستضيفها قطر حاليا.
وجدد العنابي أمله في التأهل لدور الثمانية بعدما أحرز أول ثلاث نقاط له في البطولة واستعاد توازنه بعد الهزيمة صفر/2 أمام منتخب أوزبكستان في المباراة الافتتاحية للبطولة.
وأضاف أن الفريق خاض اللقاء بروح معنوية عالية ورغبة واضحة في تعويض خسارته أمام أوزبكستان ومصالحة جمهوره.
وقال: "المباراة لم تكن سهلة لأننا كنا مطالبين بالتعويض والخروج بالنقاط الثلاث للإبقاء على فرصتنا في هذه المجموعة.. قدمنا كل ما بوسعنا للتقدم بهدفين ولكننا أضعنا فرصا كثيرة ثمينة وفشلنا في استغلالها.. أشعر بالسعادة لأننا تمكنا من تهديد مرمى المنافس بشكل مستمر وتبقى مشكلتنا قائمة في إهدار الفرص وأتمنى أن نتجنبها في اللقاء المقبل أمام الكويت".
وعن الفريق المنافس ، قال ميتسو إن المنتخب الصيني قدم مباراة جيدة ولكنه لم ينجح في استغلال الفرص الثمينة التي أتيحت له ولكن العامل الذي صنع الفارق هو التفوق البدني والخططي للاعبي قطر على لاعبي الصين.
وأضاف: "هذا الفوز سيمنحنا راحة أكبر خلال الإعداد للمباراة المقبلة ويقلل من الضغط الواقع علينا.. كسبنا ثلاث نقاط مهمة ونجحنا في استعادة ثقة الجمهور وتعويضه على عثرتنا الماضية (أمام أوزبكستان)".
وحول مباراة الكويت وحظوظ منتخبات المجموعة ، قال ميتسو: "حسابات هذه المجموعة مازالت معقدة فالمنتخب الأوزبكي يحتاج إلى نقطة على الأقل ليضمن تأهله وسيسعى للفوز في مباراته الأخيرة ليحافظ على صدارة المجموعة ، والمنتخب الكويتي يريد أن يحقق فوزا في مباراته الأخيرة أمامنا والظهور بشكل متميز ، والمنتخب الصيني بدوره سيسعى لكسب النقاط الثلاث أمام أوزبكستان ونحن أيضا نطمح لنفس الشيء وهو ما يعني أن كل شيء ممكن في مجموعتنا".
وأضاف: "لكن إذا أردنا الإبتعاد عن كل الحسابات المعقدة وتعزيز حظوظنا في التأهل فعلينا أن نفوز على الكويت ونحرز النقاط الثلاث كاملة".